ظواهر مجتمعية معاصرة تهدد كيان الأسرة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن الإسلام بما يحمله من قيم وعقائد هو المرجعية والبوصلة التي تحكم وتحدد اتجاه المجتمع، وتشهد المرحلة الحالية مشاكل أسرية كبيرة نحو التفكك الأسري، في ظل إنتشار السحرة والمشعوذين وإنتشار المخدرات وسائل التواصل المختلفة وغيرها من المشاكل ، حيث أصبح دور الأسرة ضعيفاً ؛ مما يوجب وضع التساؤل عن الحلول لهذه الأزمات، وتفاقم المشكلات الأسرية ينذر بمخاطر وخيمة على وحدة المجتمع وتماسكه، وحينما تتزايد المشكلات تمثل ظاهرة مجتمعية خطيرة تبحث عن الحلول العاجلة.
وتأتي أهمية الموضوع في ظل الظروف والمتغيرات التي تمر بها الأسرة والاستهداف الذي تتعرَّض له في كيانها ونظامها العام، وهو استهداف يهدِّد النظام الاجتماعي الذي يستند إلى الأسرة ككل.
وقد حاولت في بحثي هذا أن أتطرق الى بعض المشاكل التي تعاني منها الاسرة المسلمة فكان بحثي بعنوان (ظواهر مجتمعية معاصرة تهدد كيان الأسرة) وقسمته إلى تمهيد وأربعة مطالب:
تمهيد: نظرة عامة عن المجتمع العراقي المعاصر، المطلب الأول: اللجوء إلى السحرة والمشعوذين للعلاج، المطلب الثاني: انتشار المخدّرات، المطلب الثالث: إدمان تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، المطلب الرابع: العنف الأسري. ثم الخاتمة لتسطر أهم النتائج، وأسال الله التوفيق والسداد على هذا الجهد.