المشترك اللفظي والحركي للفظي العين واللسان، دراسة بلاغية تحليلية في كتاب الأمثال والحكم لابن الماوردي

الملخص

تسعى الدراسة لبيان جانبين من جوانب دلالة ألفاظ الجسد (العين واللسان)، ومعانيها الإيحائية التي تظهر في الدلالة الواصفة لحركة العين واللسان في كتاب: الأمثال والحكم، لابن الماوردي، وأثرهما في توسيع المعنى وتحديده وبيان صوره.

لذا ستتناول الدراسة قضيتين دلاليتين: المعنى الأول للفظ العين واللسان، الذي يدور بين المعنى اللغوي، والمعنى السياقي. والمعاني المجازية في سياقها اللغوي، وما تفيده من دلالات تصويرية وخيالية، حيث تنطلق الأمثال من صورة الاستعارات التمثيلية .

وقد جاءت الدراسة في مبحثين: تحدث المبحث الأول عن المشترك الدلالي في لفظي العين واللسان، واتساع المدلول المعنوي للفظ في سياقات مختلفة.

  أما المبحث الثاني، فقد تناول دلالات حركة العين واللسان الموصوفة في الأمثال والحكم عند ابن الماوردي، التي تحمل معاني مبتكرة، ودلالات استعارية تمثيلية تصويرية متعددة، إضافة إلى المعاني الصادرة عن حركة العين واللسان، وتسمى بألفاظ حركية تجسد المعنى.