تمثلات الذات بين الفلسفة والتصوف قراءة في رسائل السهروردي تـ 586ه

محتوى المقالة الرئيسي

أ. م. د. ماجدة عجيل صالح

الملخص

تمثلت الذات عند شهاب الدين السهروردي ت (586هـ) و تعالقت برصده المعرفي والفكري فضلاً عن تقلب تيارات العصر وتوجهاته السياسية التي تصارعت حد الموت، ولأن السهروردي مثّل ثقافات عصره عامة، فقد حاول إذابة تجاربه، وثقافته وفلسفته المكتنزة، تعبيرا عن ذلك كله بنصوص تجمع رؤى مختلفة، تقلبت بين رأي عقلي أو رمز اسطوري تأملي مع قولبتها بروحانية المعتقد الصوفي، فاتجه السهروردي بنصوصه على وفق ذوات متعددة أو ذات حملت توجهات عديدة وصلت حد التناقض احيانًا، فأفرزت تلك التوجهات ذاتا عقلية حملت طابعاً فلسفياً منطقياً متمرساً وذاتاً مرهفة متأملة واصفة ما حولها، وذاتا صوفية مطلقة الحركة لا حدود فيزيقية لها، إذ تنوعت النصوص التي شكلت منظومة تعبيرية ومعرفية شاملة لعدد من القضايا التي كانت متأصلة في المجتمع ، واخرى خارجية لكنها مطواعة لثقافة تحوي كل جديد وغير مناقض لأسسها الثابتة وركائزها العقائدية عامة ، فاخترق السهروردي كثيرا من الأطر بعد إلمامه بتفاصيلها مضيفا لها فلسفته وطريقته  في رؤية ما يحيط به، في مذهبه الصوفي وما انماز به من لازمة فصّل فيها وأبدع في التعبير عنها وهي نظرية الإشراق.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد