أثر سياسة الجمهورية التركية على التعليم الحكومي (١٩٢٣-١٩٣٨)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
من خلال هذا البحث تمت مناقشة العديد من الأمور المهمة والتي تخص التعليم في تركيا لاسيما خلال الاعوام (١٩٢٣-١٩٣٨) ،اذا اهتمت تلك الحكومة حول تحديث تركيا وتطورها من خلال تقديم العديد من الإصلاحات الذي تسهم في النهوض بالواقع التركي وبكافة الجوانب ،ولاسيما الجانب التعليمي فعملت الحكومة على ثورة انقلاب غيرت فحوى نظام التعليم اذ عملت على تطوير, المراحل الدراسية فبدأت عند سن القانون الخاص بالتعليم الا وهو قانون توحيد التعليم وجعلة بكافة مراحلة خاضع لقانون واحد الا وهو تحت اشراف وزارة التربية والتعليم التركية ، وزيادة الاهتمام بشكل كبير جدا بالتعليم الابتدائي ،وتحويل ميزانية مدارس رياض الأطفال الية من اجل توسيعها , اضافة الى الإهتمام بالتعليم الثانوي والتعليم المهني والتقني وزيادة فروعها تم فتحة لجميع أبناء المجتمع ذكورا واناثاً وساهم الإهتمام بذلك التعليم بزيادة كبيرة لأعداد كوادرها التدريسية وطلابها , وبالتالي نال التعليم أهمية واضحة ابان تلك الفترة والتي اصبح الأساس الذي سارت علية تركيا والذي اعتبرته الحكومة هو الأساس في تقدم تركيا والحاقها بركب التطور الحضاري الغربي ، ومن ثم التخلص من الموروث العثماني القديم الذي كان أساسه ديني قائم على الكتاتيب وبشكل محدود ليس له دور في التقدم، دفعت الجمهورية نتيجة لذلك بتحديث الدولة ومن ثم تغريبها وتقدمها حضارياً والحاقها بالدول الاوربية .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.