تحليل جغرافي لمحطات تصفية المياه في مدينة بعقوبة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد محطات تصفية المياه من المواضيع التي أهتمت بها معظم الدراسات الجغرافية في الوقت الحاضر، وذلك بسبب الطلب المتزايد على استهلاك مياه المصفاة، نتيجة عوامل كثيرة منها تلوث المياه وكثرة الأمراض مما دفع الباحثة إلى اختيار هذا العنوان، لأن المياه سر الحياة وأحد المتطلبات الرئيسة لتطور الدول .
يهدف البحث إلى معرفة أهم المقومات الجغرافية التي ساعدت على التوزيع الجغرافي لموقع محطات تصفية المياه، وأن جمع بياناتها شكلت قاعدة مهمة لتوزيعها المكاني وتطورها، وقد بلغ عددها (٩٥) محطة تصفية للمياه تضم قطاعين :
أ-القطاع الأول بعقوبة القديمة، ويبلغ عددها (٦٠) محطة تصفية المياه، وهي الأكثر عددا، وذلك بسبب زيادة حجم السكان فيها .
ب-والقطاع الثاني بعقوبة الجديدة، ويبلغ عددها (٣٥)محطة تصفية المياه، وهي تابعة للقطاع الخاص، وهناك عدد منها متوقفة عن العمل، حيث تم إلغاء الإجازة حسب طلب صاحب العمل . . وقد تم تعزيز الدراسة باستعمال ثلاث خرائط و صورتان فوتوغرافية، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج، هي
١-هناك أسباب دفعت سكان مدينة بعقوبة لاستخدام المياه المصفاة كعدم الثقة بمياه الإسالة، وكثرة الأمراض والأوبئة، وارتفاع المستوى المعاشي للأفراد .
٢-إن للمناخ في فصل الصيف دور مهم في الطلب على المياه المصفاة، بسبب الارتفاع في درجات حرارة الصيف .
٣-يعمل في محطات تصفية المياه عدد كافي من العاملين الذين يملكون الخبرة الفنية الجيدة للعمل من اجل تطورها
تعاني محطات تصفية المياه من نقص مصادر الطاقة وخاصة الطاقة الكهربائية، ورأس المال.- 4
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.