الضوء في الحضارات القديمة

محتوى المقالة الرئيسي

سجى محمد كريم
أ.م.د. ظافر أكرم قدوري

الملخص

شكل الضوء عاملاً مهماً من عوامل وجود الحياة على سطح الارض وعليه توقف نشاط اغلب الكائنات والمخلوقات ومنها الانسان الذي أرتبط نشاطه بوجود الضوء منذ وجود الحياة وظهور النشاط الانساني عليها كانت البداية معرفة الانسان لضوء الشمس الذي شكل عنصراً اساسي في الحياة ومشاهدة الانسان بصورة كبيرة للأشياء التي حولة وكان الانسان الاول يسعى جاهداً لجعل نشاطه مقروناً بضوء الشمس ومع غياب الشمس تتوقف انشطة الانسان الكبرى ويتحول مع غروبها الانسان الى السكون والنوم ، وبمرور الزمن استطاع الانسان ان يكتشف وسائل أخرى للإضاءة مع محدوديتها ، وبساطتها الا انها شكلت العامل الاول لإيجاد بديل عن ضوء الشمس اثناء الليل ، ومكنت الانسان من ايجاد انشطة بسيطة على ذلك الضوء له في الليل أو الاماكن المظلمة مثل الكهوف والمغارات التي سكنها اول مره. بمرور الزمن تطورت انواع الاضاءة مع ازدياد تلك الانواع زادت انشطة الانسان وتغيرت حياته بشكل كبير وظهر نمط جديد من الحياة لم يكن الانسان قد عرفه في الماضي . ومن هنا جاءت الدراسة لتميط اللثام عن جانب مهم من جوانب انشطة الانسان بفعل وجود الضوء وتأثيرها على حياته الاجتماعية ، ومن هنا اقتضت الدراسة تقسيمها الى عناوين حيث تم التعريف بالضوء لغة واصطلاحاً، كما تناولنا الاضاءة عبر العصور واكتشاف الانسان للضوء وفوائده وانواع الاضاءة واشكالها ، وتطور الاضاءة وتأثير ذلك التطور على حياة بصورة كبيرة وتغير انماط الحياة الاجتماعية بتطور انواع الاضاءة. وكان لابد للبحث ان يتناول وسائل واساليب الاضاءة في الحضارات القديمة فهي جزء من تطور الانسان وزيادة اوقات النشاط في كافة جوانبه بعد اكتشاف انواع متعددة من الاضاءة في الحضارات القديمة . وكما اهتداء للحضارات التي نشأت في بلاد الرافدين وبلاد النيل تناولت الدراسة الإضاءة عند العرب قبل الاسلام ومكانة النار عند العرب القديم وانواعها واهميتها في حياته.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد