التسرب الدراسي للطلبة في ظل الظروف الراهنة اسبابها وطرق معالجتها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أن ظاهرة التسرب الدراسي هي أحد المشكلات التي تشكل تحديات كبيرة وخطيره تهدد الاسرة والنظام التربوية والمؤسسات التربوية بصفة عامة والطالب بصفة خاصة، بحيث تعيق تحقيق الأهداف التربوية التي تسعى إلى تحقيقيها بالإضافة إلى ما يمكن أن تنجم من آثار سلبية نؤثر في تقدم المجتمع الواحد وتطوره بحيث يمكن أن تزيد هذه الظاهرة التربوية من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف ومخدرات وسرقة وانتشار عادات مرفوضه اجتماعيا واخلاقيا لكن هذه المشكلة الصادرة اما نتيجة أسباب تخص الطالب نفسة مثل عدم رغبة بالدارسة وضعف الدافع الدراسي او لا يوجد من يشجعه او نتيجة عوامل مختلفة قد تكون( تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية.) فلا بد من الحد من هذه الظاهرة السلبية والتقليل من حجم الطلبة المتسربين سنويا وذلك من خلال حل المشكلات التي تواجه الطلبة واستثارة دوافعهم وتشجيعهم على التعلم وان تكون البيئة المدرسية غنية بالأنشطة الفنية والثقافيــة والرياضية والمهارات المختلفة وكذلك بإمكان المدرسة أقامه الرحلات العلمية والترفيهية والمهرجانات والفعاليات والزيارات لاماكن مختلفة كلها تساعد الطلبة على تحبيبهم للمدرسة والدراسة وتنميتهم عقولهم وتطورهم واكسابهم معلومات جديدة وربطها بحياتهم الخاصة والعامة مما يشبع حاجاتهم النفسية والاجتماعية .
لذا فالتربية عملية نمو لجميع جوانب شخصية الطالب ، لذا ينبغي علـى المنـاهج الدراسـية الاهتمام بنمو هذه الجوانب والعمل على تطويرها . إذ إن عملية النمو شاملة مع استمرار الحياة، لذا أكدت التربيـة الحديثة على ضرورة ملائمة المناهج الدراسية لحاجات الطلبة و ميولهم و اتجاهـاتهم . كمـا إن ملائمة المناهج لخبراتهم و مواكبتها للمعرفة العلمية المعاصرة والمتقدمه ، وتميزها بالشمولية و التوسع والعمق الذي يتناسب مع مستوى الطلبة قد يزيد من مستوى تحصليهم الدراسي والعلمي .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.