جماليات الاستعارة وأثرها الإقناعي في سورة هود
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تمتاز الاستعارة في القرآن الكريم بخصائص ليست لها في غير القرآن الكريم, وهذه الخصائص جعلتها تكتسي حلة من الجمال في التعبير والحسن في التصوير، لهذا فهي- الاستعارة- لون من ألوان التصوير الفني في القرآن الكريم وأداة من أدواته المفضلة، وعن طريقها يعبر عن المعنى الذهني و الحالة النفسية و الحادث المحسوس فهو يعمد إلى هذه الصورة التي رسمها فيعطيها ألوانها وظلالها، وقد وردت الاستعارة في سورة هود في مواضع كثيرة و كغيرها من الاستعارات القرآنية فإنها تحلت بخصائص فنية جعلتها ذات قيمة بلاغية كبرى خاصة وأنها قد حققت أهدافها و أغراضها في كل موضع.
سورة هود هي إحدى السور في القرآن الكريم التي تحتوي على عدة مواضيع ومفاهيم منها جماليات الاستعارة, مما تتضمن سورة هود العديد من الاستعارات التي تساهم في تعزيز الأثر الإقناعي للمضمون. تعمل جماليات الاستعارة في سورة هود على إبراز المشاعر والأفكار وإيصالها بشكل قوي ومقنع فهي تعزز فهم المتلقي للمضمون وتثير الاهتمام والتأمل، مما يزيد من قوة القصة وقدرتها على التأثير على النفوس, وإن استعمال الاستعارة في سورة هود يعكس عمق وجودة النص القرآني وقدرته على التواصل مع القراء بطريقة فنية وجميلة. ممكن إن نلخص جماليات الاستعارة في سورة هود التي تساهم في تعزيز الأثر الإقناعي للمضمون عن طريق استعمال الصور والمفاهيم الجذابة والمؤثرة, مما تعمل هذه الاستعارات على تعميق فهم القارئ وتحفيزه على التأم للمضمون والتأثر به بشكل عميق, وتعكس جماليات الاستعارة في سورة هود قدرة القرآن الكريم على الإلقاء والإقناع وتجعلها تجربة فنية وروحانية للقارئ.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.