الأثر اللهجي في توجيه ما قرئ بالهمز في تفسير الهداية لمكّي بن أبي طالب القيسي (ت 437 هـ)

محتوى المقالة الرئيسي

أ.د. عثمان رحمن حميد الأرّكي
حميد رشيد احمد ا

الملخص

الهمز من الظواهر اللغوية التي آحتدم النقاش حولها منذ القدم، فالهمز ظاهرة صوتية نالت إِهتماماً كبيراً من قبل الدارسين قديماً وحديثاً، والهمزة عند بعض القبائل بين من يثبتها ويحققها في لهجتهم: كـ(تميم، قيس، وأسد، وربيعة)، وبعضها الآخر من يميل الى تسهيلها، وهذه سمة القبائل الحضرية، كـ(هذيل، وأهل مكّة، وأهل المدينة)؛ لأنَّهم يتأنون في نطقها ومِنْ ثَمَّ يهملون همز كلماتها، وقد عني أصحاب القراءات عناية كبيرة بالهمز من حيث تحقيقها أو تسهيلها، ومن العلماء الذين اهتمّوا بهذا الجانب مكّي القيسي في تفسيره الهداية الى بلوغ النهاية فكان اهتمامه واضحاً بالقراءات القرآنية ولذلك آرتأينا أن يكون بحثنا هذا متخصصاً بدراسة جانب مهم ألا وهو(الأثر اللهجي في توجيه ما قرىء بالهمز في تفسير الهداية الى بلوغ النهاية)، لمكي بن أبي طالب القيسي(ت437ه)، وقد وقع بحثي هذا في ثلاثة عنوانات :
الأوّل :جاء في (تحقيق الهمزة وتسهيلها) .
والثاني: إختصَّ بــــــ(المد والقصر ) .
والثالث: كان في (ألفي الوصل والقطع) .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد