حوادث و قضايا مملكة ( الحجاز ونجد وملحقاتها ) ومملكة اليمن في مناقشات مجلس النواب العراقي 1925- 1932م
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يسلط البحث الضوء على أهم القضايا والحوادث التي شهدتها مملكة( الحجاز ونجد وملحقاتها) ومملكة اليمن في المدة 1925- 1932م ، وركز البحث على بيان متابعات مجلس النواب العراقـي وموقفه مـن تلك الحوادث ، ولا سيّما مشكلات الحدود و تنقل العشائر ، والحرب الحجازية النجدية والهجمات الوهابية على العراق ، والتدخل البريطاني في المنطقة العربية .
اتصفت العلاقات السياسية بين العراق والسعودية واليمن ، في الأعم الأغلب ، بأنها كانت غير مستقرة ، وشهدت فترات من الوفاق الودي وأخرى سادها الخلاف والتقاتل ، وكانت معظم تلك المشكلات ناتجة عن ترسيم الحدود ، وهجمات القبائل النجدية الوهابية على بعض مناطق العراق ، وحركة العشائر بين العراق ومملكة الحجاز ونجد ، لكن أشرت الباحثة نجاح الحكومتين العراقية والحجازية النجدية في تهدئة حدة تلك المشكلات وعالجتها بحكمة وبإشراف من ملك العراق فيصل الأول وملك الحجاز وسلطان نجد ابن سعود وتوجت بعقد المعاهدات الثنائية ، و تبادل التمثيل الدبلوماسي ، وحظيت تلك العلاقات بمؤازرة مجلس النواب العراقي الذي سعى لضم مملكة اليمن لتلك المعاهدات وحل الخلافات السعودية اليمنية بعيدًا عن أسلوب التهديد والحرب .
فضلًا عن ذلك ، تعاملت بريطانيا مع حوادث المنطقة العربية وقضاياها وفق مصالحها الاستعمارية ، ولم تبذل جهود حقيقية لاحتواء تلك الحوادث والصراعات لاسيّما بين مملكة الحجاز وسلطنة نجد ومملكة اليمن ، وتركت القول الفصل في ذلك للقوة الحربية للبلدين ، التي كانت حاضرة بشكل أوضح بكثير من القوة الدبلوماسية والسلمية آنذاك .
تفاصيل المقالة
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.