التطورالدلالي لمصطلح القصدية دراسة في ضوءعلم اللغة الحديث

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. جاسم محمد حسين

الملخص

لا يخفى عليكم ما للمصطلح من أهمية كبيرة في علوم العربية، فهو الطريقة المثلى لفهم النص وسياق هو خطابه ، وسوء فهم هي عدد من تأويلاته، ويحد من قصده . وللقصدية دور في العملية التواصلية من رسالة وإبلاغ، وبها يتم المضمون الدلالي مع مايقصده المتكلم في مقام التلفظ ، بيد أن هذا المصطلح لاينتمي الى علم واحد فقط، وانما إلى علوم عدة من بلاغية وأدبية وفلسفية، تحكمه االعصبية في القصد والدلالة والمفهوم، ويبقى المصطلح رهن الوظيفة في انتمائه لعلم من العلوم . وبما أن القصدية نشأت في بيئات ثقافية متعددة، مما أدى إلى تطور مصطلحها، وتغير مفهومه وصولاً لعلم اللغة الحديث ، فكان منقواعد الضبط والتقعيد للمصطلح أن يتم البحث في مسارين:- الأول :المصطلح ومفهومه ، وإشكالية البحث فيه . الثاني :معايير المصطلح وفق تطوره . وتحقيق اًلاستقرار المصطلح تم بحثه ضمن حقول معرفية تضمنت الآتي :- حقل لعلوم القرآن، معانيه واعجازه ، وتفسيره ، وفقهه . و حقل الشعر ونقده . وحقل علوم العربية، ولغتها، وفلسفتها . وحقل البلاغة العامة .

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.noStats##

تفاصيل المقالة

القسم

بحـــــــوث العــــــدد