النشاط السياسي والاقتصادي والثقافي لغينيا (1958 – 1968)

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د موفق هادي سالم
ميعاد زيد عبود

الملخص

باتت الأوضاع العامة في غينيا المحرك الأساسيّ لسياستها بشكل كبير، ومن الملاحظ أَنَّ ما حصل من تطورات سياسية في غينيا وتبلور كبير للحركة الوطنية ما هي إِلَّا تحد للاستعمار الفرنسي من قبل الزعامات السياسية ولاسيما أحمد سيكوتوري، لذا كان لزامًا على غينيا بزعامة سيكوتوري وبعد حصولها على الاستقلال ان تتجه للنهوض بواقعها الداخلي والمتمثل بالجانب الاقتصادي العصب الرئيسي للبلاد، لاسيما بعد سيطرة سيكوتوري على مقاليد الحكم من خلال الدستور الذي سنه فيما بعد ، وعلى الرغم من المشكلات التي صاحبت الجانب الاقتصادي من فرض ضرائب وأعمال سخرة ، فضلًا عن مشكلات التعليم التي أصبحت عبئًا كبيرًا على غينيا، الا أن سيكوتوري احكم سيطرته على البلاد بيد من حديد.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد