اتفاقية التنوع البيولوجي ودورها في تعزيز الانظمة البيئية في العراق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تصاعدت الدعوات لعقد مؤتمر دولي يهتم بالتنوع البايولوجي حيث دعا برنامج الامم المتحدة للبيئة سنة 1988 الى ضرورة عقد اتفاقية دولية تخص التنوع البايلوجي فبدا العمل من قبل فريق متخصص سنة 1989 على اعداد الاتفاقية وواصل هذا الفريق عمله واطلق عليه اسم لجنة التفاوض الحكومية الدولية واعلن عن اعتماده نص الاتفاقية عام 1992 في مؤتمر نيروبي وتم فيما بعد الاعلان عن فتح باب التوقيع على الاتفاقية مؤتمر قمة الارض لمدينة ريو دي جانيرو في 5 يونيو حزيران 1992 ودخلت حيز التنفيذ في 29 ديسمبر كانون الاول 1993 انظم اليها 193 طرفا وقد كان الهدف العام للاتفاقية هو (تعزيز الممارسات التي تقود نحو مستقبل مستدام ) وعلى الرغم من تاخر انضمام العراق الى هذه الاتفاقية اذ انه لم ينضم رسميا الا سنة 2009 الا انه بذل جهودا لغرض احراز تقدم في مجال التنوع البايولوجي تمثلت باطلاق الاستراتيجية الوطنية للتنوع البايولوجي معلنا التزامه العالي بتنفيذ الخطط الوطنية التي تضمنت بانه وبحلول عام 2050 نتشر المعرفة والوعي الجماهيري باهمية التنوع البيولوجي واستخدام الموارد الطبيعية على نحو مستدام من اجل حياةأفضل لاجيال الحاضر والمستقبلوقد تضمنت الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع التنوع البيولوجي في الفترة (2015-2020),(23) هدفآ وطنيآ و(35) خطة تنفيذية تنصب في ادارة المحميات,حشد الموارد المالية,مكافحة الانواع الغريبة والغازيةاعادة تأهيل الأراضي المتدهورة تقليل فقدان الموائل