الغزالي (ت:505هـ)في ميزان دولة المرابطين (448ـــــ541هـ)

المؤلفون

  • م . د علي ابراهيم عبيد الموسوي (البصير) الجامعة المستنصرية كلية الآداب / قسم التاريخ

DOI:

https://doi.org/10.57592/2xqqd706

الملخص

تطرقنا في هذا البحث الى علاقة دولة المرابطين بأحد اعمدة العلم والفكر في المشرق الاسلامي الا وهو ابو حامد الغزالي (450ـــ505هـ) الذي حظي بدعم احد ابرز امراء هذه الدولة وهو يوسف بن تاشفين ( 454ـــــ 500 ه ) ، وقد حث الغزالي الخلافة العباسية على اصدار مرسوماً خلافياً يقضي ببسط حكمه ونفوذه على ما يفتحه من الاراضي او ما يعيد اليها الهدوء والاستقرار ، لذا كان الغزالي يحظى بدعم يوسف بن تاشفين ، بينما نجد ان العلاقة بين الغزالي والمرابطين قد سجلت تراجعاً كبيراً على عهد علي بن يوسف(500 ــــ537 هـ) ، وقد شكل هذا التراجع والخلاف ازمة بين بعض العلماء وحكومة المرابطين ، لذا قسمنا الى اربعة محاور ، الاول بعنوان "موجز عن حياة الغزالي" تعرضنا فيه الى حياته ونشأته واشرنا فيه ايضاً الى بعضاً من شيوخه وتلاميذه ، اما المحور الثاني فقد حمل عنوان " مساندته لدولة المرابطين ايام يوسف بن تاشفين " اذ بينا فيه دور الغزالي في دعم يوسف بن تاشفين واسهامه في تذليل الصعوبات امام ما حققه هذا الامير من انجازات سياسية وعسكرية ، اما المحور الثالث فقد انطوى تحت عنوان علاقة الغزالي بالمرابطين بعد (500هـ) اذ اشرنا في هذا المحور الى بداية التدهور في العلاقات بين الغزالي والمرابطين واهم اسباب ذلك ، واما المحور الرابع فقد جاء بعنوان "موقف الفقهاء من قضية حرق كتب الغزالي" حيث اتينا ببعض اراء المؤيدين او المعارضين لهذا الاجراء . اما الخاتمة فقد تضمنت اهم نتائج هذا البحث الذي اعتمدنا في توثيقه على جملة من المصادر والمراجع

التنزيلات

منشور

24-09-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد