دلالة صيغة افْتَعَلَ عند الهرري في تفسيره حدائق الروح والريحان

المؤلفون

  • مجيد حميد مجيد قسم اللغة العربية – كلية التربية الأساسية – جامعة گرمیان
  • ا.م.د تحسين قادر محمد قسم اللغة العربية – كلية التربية الأساسية – جامعة گرمیان

DOI:

https://doi.org/10.57592/mb83kh31

الملخص

تُعدّ صيغة افتعل من أبرز الصيغ الصرفية التي اتسع مجالها الدلالي في الاستعمال القرآني. يهدف هذا البحث إلى الكشف عن أبعاد هذه الصيغة من خلال تفسير العلّامة محمد الأمين الهرري في كتابه حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن. وقد أظهر التحليل أن هذه الصيغة لا تقتصر على معنى واحد، بل تتوزع على عدة دلالات تتحدد وفق السياق القرآني. فهي تأتي للدلالة على المطاوعة مثل: ارتاب واهتدى وانتصر، وعلى الاتخاذ كـانتبذ واتقى، وقد ترد بمعنى الفعل المجرد مثل: اشترى واطّلع. كما تفيد الإظهار والبيان في نحو: ابتلى، والطلب كما في اقتبس، والمشاركة مثل اختصم. وتدل أحيانًا على المبالغة كالفعل اصطرخ، أو توافق صيغة تفاعل كما في اقتتل., ولو أنَّ هذه الدلالة -أقصد دلالة تفاعل قريبة من دلالة التشارك ولكن جعلناها دلالتين ليكون أكثر دقة , أو توافق صيغة أفعل كما في التحد بمعنى ألحد , وهذه الدلالة الأخيرة لم يذكرها الصرفييون في كتبهم كدلالة مستقلة عند ذكرهم لدلالات افتعل , وتؤكد هذه النتائج أن الصيغة المذكورة تتميز بمرونة دلالية، تجعلها أداة دقيقة للتعبير القرآني عن المعاني المتنوعة، مما يكشف عن عمق البنية الصرفية في خدمة الدلالة

التنزيلات

منشور

23-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد