تهجير الالمان من بولندا 1941-1949

المؤلفون

  • م.د. عدنان ياسين حسين وزارة التربية / مديرية تربية ديالى

DOI:

https://doi.org/10.57592/dn6sgr90

الملخص

شهدت أوروبا نهاية الحرب العالمية الثانية أكبر عملية تهجير في تاريخها، وربما أكبر حركة فردية للشعوب في تاريخ البشرية كان للألمان النصيب الأكبر منها، فقد تعرض سكان الأجزاء الشرقية من المانيا لعملية تهجير قسرية خلال المدة (1941-1949)، بمساعدة الحكومات البريطانية، والسوفيتية، والأمريكية شملت ما يربوا على السبع ملايين الماني في دانزيج وسيليزيا وبوميرانيا وبروسيا الشرقية، معظمهم من النساء والأطفال دون سن السادسة عشرة، وغالبًا ما كانت عمليات التهجير مصحوبة بعنف كبير فقد خلالها مئات الآلاف حياتهم بسبب سوء المعاملة والمجاعة والمرض أثناء احتجازهم في المعسكرات قبل مغادرتهم ، فيما لقي عدد أكبر حتفهم في قطارات الطرد، حيث حُبسوا في عربات الشحن دون طعام أو ماء أو تدفئة أثناء الرحلات إلى ألمانيا التي كانت تستغرق أحيانًا أسابيع عدة.

التنزيلات

منشور

23-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد