" حكاية الإبدال بين الصوامت في معجمات اللغة حتى نهاية القرن الرابع للهجرة "

المؤلفون

  • م.م. رونق سالم لطيف جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • أ.د. محمد بشير حسن جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/pm2pkv38

الملخص

يُسلّط هذا البحث الضوء على ظاهرة الإبدال الصوتي في الحكايات اللغوية، بوصفها مظهرًا من مظاهر التطور الفونولوجي في اللغة العربية، وقد تمّ الكشف عنه من خلال استقراء نماذج صوتية متنوّعة وردت في كتب التراث اللغوي والمعاجم القديمة. وركّزت الدراسة على الإبدال بين الصوامت في الكلمات، مثل: النون والياء، الحاء والهاء، الواو والياء، السين والصاد، الميم والنون، وغيرها، وبيّنت كيف أن هذه الظاهرة ليست عشوائية أو ترفًا لغويًا، بل هي وليدة دوافع صوتية ولسانية محددة، تتصل بعوامل مخرجية وبيئية ولهجية. واعتمد البحث منهجًا وصفيًا تحليليًا، يرتكز على تحليل معطيات لغوية وردت في نصوص متعددة، منها ما ذكره الخليل بن أحمد، وابن فارس، والزمخشري، والصاحب بن عباد، والزبيدي، وأبو عبيدة وغيرهم. وأبرزت النتائج أن الإبدال كان وسيلة لغوية لضبط المعنى واستقراره، بل إنه أحيانًا بكشف عن مستويات متعددة للفهم الصوتي في بيئات لغوية مختلفة. وقد اتضح أن المتكلم العربي لم يكن غافلًا عن هذه الظاهرة، بل تعامل معها بوعي، مما يؤكد عمق الفهم الصوتي في الموروث اللغوي العربي. وتُظهر هذه الدراسة أن الإبدال الصوتي في الحكايات لا ينفصل عن الإطار العام لتطور اللغة، وأنه كان له أثر في تكوين بنية المعجم، وتعزيز مرونة اللغة في الاداء الشفهي.

التنزيلات

منشور

23-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد