الأنماط السردية الخطابية في الخطاب الروائي "أحمد الملواني" أنموذجًا.

المؤلفون

  • م.م عبد الكريم ثامر عبد رحيم جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/1724pp73

الملخص

تناول البحث الأنماط السردية الخطابية الروائية في روايات أحمد الملواني (1980) الكاتب المسرحي والروائي المصري تناول البحث أنماط السرد باعتبار موقعية الراوي، والذي بين فيه الحكي بضمير الغائب أو ما يطلق عليه الراوي العليم. كذلك تنويع ضمائر الحكي بين الراوي، والشاهد أو المشارك. أنماط السرد في الخطاب بين المباشرة وغير المباشرة في الأسلوب، وجاءت أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أنَّ النمط السردي طريقة للسرد تعتمد على منهجية معينة لحكاية الحدث المسرود. وتؤثر موقعية الراوي من الشخصيات في نمط سرده، فيأتي ضمير الغائب مقترنًا بالسارد العليم الذي يرى الأحداث من الخلف، ومن ثم، فهو يتدخل بالتعليق أو إماطة الإبهام عن حدث ما. وقد لجأ أحمد الملواني إلى النمط السردي بضمير الغائب كسارد عليم يتناول الشخصيات تناولًا نفسيًّا وهو ما لجأ فيه للأسطورة والتناصّ مع التاريخ، وعمد إلى الإسقاط على الواقع المعاصر متخذًا من الذات الإنسانية، وموقف الإنسان من العالم، متكأ لعرض الطرح الروائي له في رواياته. وقد لوحظ لجوء المؤلف للتنويع بين ضمائر الحكي، فتارة يعتمد على ضمير المتكلم، وتارة أخرى على ضمير المخاطب على النحو لذي اقترن بوضعيته كراوٍ مشارك

التنزيلات

منشور

30-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد