تجاوز حدود الاستعارة في أدب نزار قباني تطبيق نقدي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعدّ الاستعارة المحرك الأساس في أدب نزار قباني , فهي الجزء المهم والمولّد للشعرية فيه بما تمتلك من طاقات شعرية تنقل المتلقي من عالم المباشرة إلى عالم الانفتاح , لتنطلق إلى عوالم من التأويل في الصورة المنتجة تتحرك بدينامية مفّرغة من عامل الرقابة ومستغيثة برؤى قد تكون مدفوعة بعيداً في عالم الخيال ,مما يثير لدى المتلقي شُعباً من التأويل والسعي إلى إيضاح حدود الصورة المتخيلة أو بيانها ؛لأن غاية الاستعارة محاولة المتلقي تقّمص ما يحدث للشاعر وما يبثه من انفعالات وعواطف مما يجعله يلغي العلاقة التقليدية بين الذات والموضوع.
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد