جهود الدّكتورِ غَالِبِ المُطَّلِبِيّ في دراسةِ المدارسِ اللُّغَويَّةِ الحديثَةِ عند الغرب

محتوى المقالة الرئيسي

إيمان عليّ سعدون
أ.د غادة غازي عبدالمجيد

الملخص

يدرس البحث المدارس اللُّغَويَّة الغَربِيَّة الَّتِي ظهرت في القرن العشرين؛ إذ إنَّ نهاية القرن الثّامن عشر تُعَدُّ نُقطَةَ تَحَوُّلٍ كبرى في الدِّرَاسَات اللُّغَويَّة، ففيها تَمَّ اكتشاف اللُّغَة السِّنسكريتِيَّة، فقد كان العلماء قبل ذلك يعنونَ بدراسة فقه اللُّغَتين، اللاتينِيَّة واليونانِيَّة، ويبحثون في أصل اللُّغَة، وعندما حَلَّ القرن التّاسع عشر شهدت الدِّرَاسَات اللُّغَويَّة تطوّرًا كبيرًا، إذ عرفت ثلاثة مناهج، وهي: المنهج الوصفي، والمنهج التَّاريخي، والمنهج المقارن، أمَّا القرن العشرين فقد حقَّقَ فيه المنهج الوصفي نهضة كبرى أدَّت إلى كثير من التّطوُّراتِ المهمَّة في علم اللُّغَة المعاصر، فقد شهد القرن ميلاد مدارس لُغَوِيَّة متعدِّدَة، ومنها:



  • المدرسة الوصفِيَّة (المدرسة البُنيَوِيَّة).

  • المدرسة الوظيفِيَّة (حلقة براغ اللُّغَويَّة).

  • المدرسة السِّياقِيَّة (مدرسة لندن).

  • المدرسة البنيوِيَّة الأمريكِيَّة).

  • المدرسة التَّوليدِيَّة التَّحوِيلِيَّة).

  • المدرسة التخاطبِيَّة.


    وقد حاول البحث بوساطته تلمُّسَ أهم مميِّزاتِ كُلِّ مدرسة وخصائصها، وقد اتّبعت في الدِّرَاسَةِ مسارات المنهج الوصفي التّحليلي للكشف عن مبادئ كل مدرسة وتأثُّر بعضها بالآخر.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد