الحاكم النيسابوري (ت405هـ) سيرته وآثاره والعلمية دراسة تاريخية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعدًّ مدينة نيسابور مركزاً للعلم والعلماء ، فقد زخرت هذه المدينة بكثرة علمائها من الفقهاء والمحدثين والمفسرين وغيرهم ، وقد أسهمت عوامل كثيرة في دفع الحركة العلمية فيها ، ولما كانت نيسابور تتمتع بموقع جغرافي مهم ، فقد كان لهذا أثر من خلال حركة التجارة وكثرة القوافل التجارية التي تمر بها ، وكان الوافدون إليها ينقلون الى بلدانهم مشاهداتهم ولقاءاتهم مع العلماء ، ومن بين هؤلاء العلماء أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (ت405هـ) إذ ألف عدداً كبيراً من الكتب والمصنفات التي كان لها الأثر الكبير في إثراء ودعم المكتبة العربية الإسلامية ، و تم التعرف على حياته وسيرته وشيوخه وتلاميذه في هذا البحث ، و أنه سليل أسرة متعلمة متدينة مهتمة بالعلم والمعرفة ، فكان والده مؤذناً فاهتم بولده وعني به فوجهه توجيهاً علمياً يليق به .
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد