الرثاء عند نزار القباني قصيدة بلقيس أنموذجا دراسة فنية نفسية

محتوى المقالة الرئيسي

م.م. ربى عبد الرضا عبد الرزاق

الملخص

الشاعر الذي تُخيّم عليه مصيبة الموت لا يملك إزاء هذه المصيبة إلا أن يصدح في شعره بأحزانه وآلامه، حتى لتصل هذه الصدحة إلى نفس القاريء أو السامع. فيكون للكلمة تأثير على نفسه فتملك مشاعره و حواسه فيحس بما يحس به الشاعر من آلام و أحزان.


لذلك كان و لا يزال شعر الرثاء هو أصدق الأغراض الشعرية و أكثرها تعبيراً عما يجول في النفس ساعة تكتظ النفس بالآلام و تكون بحاجة إلى منفذٍ تخرج منه لواعجها و أشجانها إلى الخارج فتخرجه بشكل تعبيري يطلق الدمعة و يعاتب الموت.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد