مسألة ضمير الفصل في الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الأنباريّ (ت557هـ)

محتوى المقالة الرئيسي

م0م هاجر محمد جاسم

الملخص

   إنّ مفهوم ضمير الفصل يختلف عن مفهوم الضمير ومفهوم الفصل معًا ، وإنْ كان الثاني أقرب إليه من حيث الدلالة الاصطلاحية والفائدة ولعلَّ استقلال هذا المصطلح واستقرار مفهومه لم يأتِ إلا عند علماء العربية المحدثين، على الرغم من استعمال القدامى له بكثرة ، ودليل ذلك المزج بين مفهومي الفصل والاعتراض ، واستعمالهما كأنّهما شيء واحد عند ابن السراج والأخفش الأوسط وغيرهما.          


   ومسألة ضمير الفصل في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف تعدُّ من المسائل النحوية المهمة، نظراً لتعلقها بالجانب التطبيقي والفكري في النحو العربي من جهة، فضلاً عما اعترى نسبة الآراء فيها من عدم الدقة، وتعدد وجوه الاختلاف في جزئيتها من تسمية واعراب، وما تبع ذلك من اختلاف الأدلة والرد عليها من جهة أخرى، لهذه الأسباب وجب علينا عرضُ المسألة بالصورة التي أظهرها فيها صاحب الإنصاف لتحري دقة القول وبيان الآراء فيها،والسبب الاخرأن ضميرالفصل احياناً يذكر باسم ضمير الشأن ولم أكن أفهم طبيعة الفرق في التسمية ، ومن هنا جاءت دراستي الموسومة (( ضمير الفصل في الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الأنباري(ت 557) دراسة في التحقق  النحويّ ))

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد