الملكية وانواعها دراسة في التاريخ الاقتصادي الاسلامي

محتوى المقالة الرئيسي

نبيل سمين وهاب

الملخص

جاء القران الكريم شريعة للدين والدنيا ، فشرع للفرد والمجتمع من النظم والقواعد مما يؤمن الحياة الكريمة المستقرة للإنسانية جمعاء . والملكية في النهج الاقتصادي العربي الإسلامي ما هي إلا تلك العلاقة الشرعية بين الإنسان وتلك الأشياء التي يمكنه التصرف فيها بالطرق الشرعية ومن هنا تعطي صاحبها حق الاتساع والاستفادة والاستعمال والاستثمار والتصرف من بيع وإجارة وإعارة وغيرها دون إذن من احد ووجوه انتفاعها ليست مقيدة بزمان أو مكان مضى . ولا يمكن أن تنتهي هذه الملكية إلا بهلاك المالك والانتقال إلى غيرة بالوراثة أو بتصرف شرعي ناقل للملكية كالبيع والهبة .


وهذه الملكية تتمحور بنطاقين مهمين إلا وهما الملكية الخاصة (الفردية) والعامة (الجماعية) وقد ارتأينا أن نبحث فيها لما لها من أهمية في التاريخ الاقتصادي الإسلامي ، حيث ترتب على هذين المحورين أثار مرتبة بحثه الكثير من الفقهاء ورجال الاقتصاد حاولنا جهد الامكان أن نقارب بين المفاهيم ونخرجها بطريقة وأسلوب واضحين من اجل الفائدة العلمية

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد