حكم الحيل في الفقه الاسلامي

المؤلفون

  • الدكتور عماد أموري جليل جامعة ديالى / كلية التربية

DOI:

https://doi.org/10.57592/djhr.v1i26.940

الملخص

الحمد لله الذي يفتتح كل كتاب باسمه ، والذي ما من شيء إلا ويسبح بحمده ، وماانتصف المظلومون إلا بعدله ، وماأضاء الكون إلا بنور وجهه ، وما رزق العباد إلا بفضله ، وماانتصر دين الاسلام إلا بجنده .

وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله ، وصحبه ، وتابعيهم ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين أجمعين .

أما بعد :

فلم تصل شريعة من الشرائع ولا أمة من الأمم مثل ماوصلت اليه شريعتنا وأمتنا من العزة ، والكرامة ، والمجد ، والفضل . فشريعتنا الاسلامية خير الشرائع من حيث استيعابها لجميع جوانب الحياة . فلم تترك شريعتنا شيئا إلا ونظمته بما يلائم حياة الانسان وعلاقاته مع الآخرين . فكانت بحق شريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان . وأمتنا خير الأمم من حيث أنها تمسكت بهذه الشريعة وهذا الدين العظيم ، فمشت واهتدت على نور الاسلام ، فاستحقت أن تكون خير الأمم قال الله I : } كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله {

التنزيلات

منشور

14-08-2022

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد

كيفية الاقتباس

حكم الحيل في الفقه الاسلامي. (2022). مجلة ديالى للبحوث الانسانية, 1(26), 247-274. https://doi.org/10.57592/djhr.v1i26.940