حكم الحيل في الفقه الاسلامي

محتوى المقالة الرئيسي

الدكتور عماد أموري جليل

الملخص

الحمد لله الذي يفتتح كل كتاب باسمه ، والذي ما من شيء إلا ويسبح بحمده ، وماانتصف المظلومون إلا بعدله ، وماأضاء الكون إلا بنور وجهه ، وما رزق العباد إلا بفضله ، وماانتصر دين الاسلام إلا بجنده .


وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله ، وصحبه ، وتابعيهم ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين أجمعين .


أما بعد :


فلم تصل شريعة من الشرائع ولا أمة من الأمم مثل ماوصلت اليه شريعتنا وأمتنا من العزة ، والكرامة ، والمجد ، والفضل . فشريعتنا الاسلامية خير الشرائع من حيث استيعابها لجميع جوانب الحياة . فلم تترك شريعتنا شيئا إلا ونظمته بما يلائم حياة الانسان وعلاقاته مع الآخرين . فكانت بحق شريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان . وأمتنا خير الأمم من حيث أنها تمسكت بهذه الشريعة وهذا الدين العظيم ، فمشت واهتدت على نور الاسلام ، فاستحقت أن تكون خير الأمم قال الله I : } كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله {

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد