فضاء آت القــارئ الضمنــي قــــراءة في لامية امـــرئ ألقيس (ألا عــــم صباحاً )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
النص الجاهلي الحقيقي نص مفتوح لقراءات متعددة , , فهو حيوي يحتاج إلى عمق التأمل وتجاوز النظرة السطحية إلى نظرة أعمق تُمكن القارئ الفعلي وبما يمتلكه من قدرة على التأويل أن يُقدِّم قراءة تختلف عما قُدِّم من قراءات عبر السلسلة التاريخية للقراء .
والقراءة التي تبناها البحث قائمة على التفاعل بين النص والقارئ بوجود القارئ الضمني الذي تجسد بفراغات النص التي أودعها المبدع نصه بقصد أو من غير قصد , وهذا يعني أن القارئ الضمني يمتلك سلطة على القارئ الحقيقي , سلطة تقوم على إثارة انتباه المتلقي الحقيقي إلى وجود مناطق مخططة في النص , من هنا يبدأ القارئ الفعلي بإعادة إنتاج النص عن طريق ما يمتلكه من قدرة على التأويل يتجاوز من خلالها البنية السطحية للنص, وهذا ما يتوقعه النص قارئ مستعد له , دون إغفال أو إهمال أي قراءة أو الحط من قيمتها على أنها قراءة سطحية , فالقراءة الأولى تبقى هي القراءة الأساس في كل قراءة ولانطلاق إلى قراءة جديدة .
ليست الفراغات هي من تمثل صورة القارئ الضمني فإلى جانب الفراغات اسلوب الحوار الذي اعتمده الشاعر في صياغته لنصه والضمائر , والقدرة على التفاعل بين القارئ الحقيقي والبنية النصية .