علاقة الشخصية بإقفال القصة ونهايتها، قصة "تاج لطيبوثة"لمحمد خضير أنموذجا

محتوى المقالة الرئيسي

.م. د. علي متعب جاسم
سرى حسين كاظم

الملخص

    بحثنا الموسوم بـ(علاقة الشخصية بإقفال القصة ونهايتها، قصة (تاج لطيبوثة) لمحمد خضير أنموذجا) نهدف عن طريقه إلى إثبات علاقة (عناصر القصة) بـ(إقفال القصة ونهايتها)، وقد اخترنا مفصل الشخصية نموذجاً لإثبات هذه العلاقة؛ لما للشخصية من أثر رئيس ومركزي في التحفيز للنهاية. وقد استقر رأينا على قصة (تاج لطيبوثة) لمحمد خضير لإجراء التطبيق، لأنه الشخصية (طيبوثة) شخصية متمردة تقع في مركز الحدث؛ لأنها تقود القصة إلى النهاية، لقوة شخصيتها على الرغم من يفاعتها. وقد اتضح لنا أن النهاية تتعلق في هذه القصة بحالة الإقفال الإدراكي؛ إذ لخواصّ الشخصية (الصبية البدوية) علاقة بالبصيرة الذهنية، فاستبصارها يمثل إقفالا ذهنيا. وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه على قسمين، القسم الأول : مدخل نظري، وقد وضحنا فيه مفهوم الإقفال والنهاية, وأهميتهما. والقسم الثاني : الدراسة التطبيقية، التي حللنا فيها القصة من أجل معرفة علاقة الشخصية بـ(إقفال القصة ونهايتها) ، وقد توصلنا إلى وجود علاقة رابطة بين عنصر الشخصية وبنية الإقفال والنهاية في قصة (تاج لطيبوثة) وتتمثل هذه العلاقة بالبصيرة الذهنية ، فلخواص الشخصية (الصبية البدوية) علاقة بالبصيرة الذهنية ، إن استبصارها بمنزلة إقفال ذهني في القصة ، أو يمثل إقفالاً ذهنياً ، ومن هنا بالتحديد ، يتضح دور الشخصية في القصة وعلاقتها بإقفالها ونهايتها .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد