مظاهرُ التَّنوُّع الإيقاعيِّ في الشِّعر العربيِّ المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تحاول هذه الدِّراسة الكشف عن جماليّات التَّنوُّع الإيقاعي في الشعر العربيِّ المعاصر ، الذي انتقل في العام 1947م وما بعده انتقاله نوعيَّة على مختلف الصُّعُد ، هذا العام الذي شهد كتابة أول قصيدتين من شعر التَّفعيلة على يد بدر شاكر السَّيّاب ونازك الملائكة ، ومن أجل تحقيق هذه الغاية ، كان من الضَّروريِّ تناول الإختلاف والتَّنوع في الشِّعر العربيِّ المعاصر ، ومتابعة إيقاع شعر التَّفعيلة بين التَّضييق والتَّنويع ، ودراسة الزِّحافات والعلل وأثرها في خلق التَّنوُّع في الأنساق الوزنيَّة ، فضلاً عن التَّنوُّع في الشَّكل البصريِّ والفضاء المكانيِّ ، والتَّنوُّع في الإيقاع الدّاخليِّ ، وقد بيَّنت الدِّراسة أنَّ من أساليب التَّنوُّع الإيقاعيِّ : المزج بين شعر التَّفعيلة والشِّعر العموديِّ في القصيدة ذاتها ، وتعدُّد الأوزان ، والتَّنوُّع في التَّشكُّل الصَّوتيُّ ، وفي الختام كان لا بدَّ من الحديث عن استخدام المكوِّنات غير اللغويَّة (علامات التَّنقيط أو علامات التَّرقيم) .