شخصية ابن أبي الربيع (ت688هـ) النحوية وانفراداته الإعرابية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يُلحظ على أغلب نحاة العصور المتأخرة تكرارهم آراء مَنْ سبقهم من النحاة ، فلا إضافات إبداعية – غالبا – مميزة عندهم على مصنّفات المتقدمين ، وجُلّ ما سنطالعه عندهم من مؤلفات عبارة عن مختصرات ، أو شروح ، أو تهذيبات . وعلى الرغم من أنّ ابن أبي الربيع سار على نهج المتأخرين في تصنيف الشروح ، والمختصرات ، إلا أنّه تميّز بتأليفه تفسيرا رائعا للقرآن الكريم .
إنّ من يطالع مصنفات ابن أبي الربيع مطالعة فاحصة ، سيجد للرجل آراء واختيارات نحوية مميزة تنمّ عن شخصية فريدة تتبين من خلال انفراداته الإعرابية ، ومخالفته للمتقدمين من النحويين ، وردودهم على متأخريهم . ولسعة الكلام في هذا الموضوع ، فقد جاء البحث موجزا مع اختيار أمثلة تدلل على ما أقول ، من غير إفراط ولا تفريط ، معتمدا على أمّات الكتب النحوية
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.noStats##
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد