قاعدة الخروج من الخلاف مستحب الضوابط والتطبيقات

محتوى المقالة الرئيسي

م.د.محمد كامل شهاب المعموري

الملخص

 


      من خلال هذا البحث تبين لي :إن قاعدة الخروج من الخلاف لها مستند من النقل وهو أحاديث صحيحة متفق على صحتها كما في قصة عبد بن زمعة التي رواها الإمام البخاري فقد حكم النبي (صلى الله عليه وسلم)لعبد بن زمعة بالولد وإنه أخوه من أبيه لأنه ولد على فراشه ومن ثم تصبح سوده رضي الله عنها أختا له وأمرها بالاحتجاب منه احتياطا وخروجا من الخلاف.


      وللقاعدة مستند من الأصول فقد ذكرت تخريجها على قاعدة المصيب من المجتهدين وقاعدة المصلحة- وبينت أن أقسام الخروج من الخلاف هي خمسة وذكرت الموقف من هذه الأقسام من حيث الفعل والاجتناب مع ذكر الأمثلة على ذلك, ثم بينت ان هذا الباب (الخروج من الخلاف) قد يكون مزلقا خطيرا يولج الى الابتداع في الدين او التضييق على الناس لذلك فان القول بالاحتياط والأخذ به يحتاج الى ضوابط ذكرتها مفصلة وان فقهاؤنا قد عملوا بهذه القاعدة وطبقوها في كثير من المسائل المختلف فيها .منها كراهة استعمال الماء الذي ولغ فيه الكلب عند المالكية مع قولهم بطهارته خروجا من خلاف من قال بنجاسته كالشافعية  وغيرها الكثير من المسائل وانأ إذ اختم هذا البحث أوصي بمواصلة الأبحاث حول هذا الموضوع وأمثاله لما له من أهمية في إثبات الإحكام الشرعية .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد