مواقف مضيئة من حياة سفيان الثوري( 161هـ ) ومنهجه في الحديث والتفسير والفقه
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مواقف مضيئة من حياة سفيان الثوري( 161هـ )
ومنهجه في الحديث والتفسير والفقه
تضمن هذا البحث (مواقف مضيئة من حياة سفيان الثوري ومنهجه في الحديث و التفسير والفقه ) فصلين ,فالفصل الأول فيه أربعة مباحث عن اسمه ونسبه وولادته ووفاته حيث ولد في الكوفة وتوفي سنه 161 هـ في البصرة ونسبه يرجع إلى ثور بن عبد مناه وهو قبيلة من نضر. وطلبه العلم وثناء الأمة علية حيث قال يونس بن عبيد :ما رأيت كوفيا أفضل من سفيان .
أما عن شيوخه وتلاميذه فكثر عددهم حيث بلغ عدد شيوخه 600 شيخا وتلاميذه لا يحصون وكان له كتب كثيرة في المجالات المختلفة كالتفسير والحديث والفقه حيث عده ابن الجوزي في المصنفين من العلماء المتقدمين .
أما المبحث الأخير من هذا الفصل مواقف مضيئة من حياة سفيان الثوري هذا العالم الجليل الذي له مواقف مشرفة في رفضه للقضاء وقوله الحق و إبتعاده عن السلاطين .
أما الفصل الثاني ففيه ثلاثة مباحث عن منهجه في الحديث والتفسير والفقه وكان يعتمد ويحرص على السماع والتثبيت في رواية الحديث ,وفي التفسير سلك طريق أسلافه السابقين الذين اعتمدوا على ألأثار الثابتة دون محاوله لتفسير الباقي بارئهم فكانوا لا يفسرون من الآيات إلا ما احتاج إلى التفسير .
أما منهجه في الفقه فانه كان يجمع بين ميزات مدرسين أساسيتين هما مدرسة الحديث و مدرسة الرأي فهو الذي يعمل فكره ورأيه في الحكم .