أبو الوليد الباجي وأثره في الدعوة لتوحيد الأندلس
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أبو الوليد الباجي وأثره في الدعوة لتوحيد الأندلس
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين .
يعد أبو الوليد الباجي من العلماء والفقهاء البارزين في الأندلس ، والذي بذل جهوداً كبيرة لتوحيد صفوف المسلمين في الأندلس ضد النصارى الأسبان ، فطاف مدن الأندلس وقواعده لجمع شتات ألامه الممزق ،فكان الباجي عميق الفهم ، صاحب حجة ، يقيم الحجة على خصومه من الفقهاء ، فكان صادقاً في أقواله وأفعاله ، وفي دعوته وفي عرضها ، فاستطاع أن يستوعب المناهج التي درسها سواء في بلاده الأندلس أو في رحلته الى المشرق من فقه وحديث ولغة وعلم الكلام وغيرها من علوم القران ، حتى تأهل ليكون داعية لحمل رسالة التوحيد والجهاد في سبيل الله .
فما أحوج الأمة لمثل هذا الداعية ، لندك به الباطل ، ونلم به شتات امتنا الممزق ، لنكون صفاً واحداً ضد العدو .
تناولنا في بحثنا هذا ((أبو الوليد الباجي وأثره في الدعوة لتوحيد الأندلس )) اسم أبو الوليد ونسبه ، ومن ثم تناولنا دراسة رحلته الى المشرق العربي ، ومن ثم دعوته الى توحيد الأندلس وهو صلب دراستنا ، وتضمن البحث ترجمة المؤرخين لسنه وفاته ، وايضاً تناولنا دراسة لأهم مؤلفاته ونماذج من شعره ، ومن الله التوفيق .