نظرية العامل بين التصوّر والواقع المحسوس

محتوى المقالة الرئيسي

م. عمار عبد الستار محمد

الملخص

حاولت هذه الدراسة معالجة نظرية العامل في النحو العربي فهي نظام ذهني ابتكره المتقدمون من النحاة، ألجأتهم الحاجة الى هذا النظام، فنظموا فيه أحكام النحو وربطوا به قواعده بالاعتماد على أصوله، فاجتمعت في هذا النظام الأجزاء والفروع، لتتم الإحاطة بها وتيسير معرفتها وإمكان الاستحضار من قبل المتعلمين.


    فاختراع هذه النظرية يتعلق بالتعلّم والتعليم لتقريب الاستعمالات اللغوية وجعلها مستساغة تقبلها الاذهان بالحواس، فهي نظام مصنوع متخيل . وترتبط هذه النظرية بظاهرة الاعراب ارتباطا مباشرا , فوضع  الكلمة مع غيرها  في الجملة أو التركيب له أثره أن تكون على حالة معينة من الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم؛ لذلك يكون موقع الكلمة أو اقترانها بنوع معين من الادوات دليلا على اكتسابها أثرا إعرابيا معينا . ولم يختلف قدامى النحاة في أن الذي يحدث الأثر الاعرابي هو المتكلم نفسه.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد