منهج القران في معالجة الفساد الإداري

محتوى المقالة الرئيسي

م.م.ضياء سرحان

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد ...........


        قد تدرك العقول بنفسها حسن بعض الأفعال أو قبحها ،وتتفاوت العقول في إدراك حسن الأفعال وقبحها ،حتى أن الفعل الواحد قد يبدوا لعقل حسنا ولعقل قبيحا ،وعلى فرض أن تكون العقول متفاوته في إدراك الحقائق ،فهناك قوة في النفس قد تعارض العقل  وتشق عصا طاعته في كثير من الأحيان ،وهي الإرادة فالناس بحاجة إلى قوة تفيض أشعتها علة العقول فتتقرب في إدراك تلك الحقائق وتوجه الإرادة إلى ماادرك العقل ،وليس هذه القوة إلا الدين الحق .وهذه المسألة فيها تفصيل أقوال للعلماء ولسنا بصدد ذلك وإنما نريد الوصول أن من ياخذ الحرام قد يتصور انه لا يعصي ربه.


        فأرسل الله الرسل وانزل معهم الكتب ومن بين هذه الكتب السماوية القران الكريم فرسم منهجا قويما لكل مجالات الحياة،جاء ليقوم الناس إلى طريق الحق وهداية العقول إلى ماتغفل عنه أو تقتصر عن إدراكه  وان من مزية هذا الكتاب ،أن المؤتمر بأوامره يشعر بأنه يعمل ابتغاء مرضات الله  فهو يرجوا الجزاء الأكبر من الله ،فما وعد الله به الأعداء إنما هو وعد تلقوا ذلك الدين بإيمان يحملهم على الابتعاد عن الرذيلة .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد