غوستاف ستريزمان : سيرته الاجتماعية والتعليمية (1878-1897)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان الاهتمام الذي حظي به غوستاف ستريزمان من عائلته، والحرص والمتابعة منهم على ان يتعلم ويواصل دراسته، جعله محباً للقراءة والاطلاع، وهذا ادى به الى التميز، الى الحد الذي اثار اعجاب معلميه به، الامر الذي جعل منه شخصاً واثقاً بنفسه، منطلقاً الى التجديد والتغيير، وفيما بعد الشهرة. واتضحت اولى بوادر تكوينه الفكري عندما بدأ ينتبه الى مساوئ رجال الدين، واستغلالهم للناس تحت غطاء الدين. وعلى هذا الاساس، بدأ يؤمن عدم تدخل رجال الدين في السياسة، وبعد دخوله الجامعة أخذت تتبلور لديه فكرة دخول الميدان السياسي. كما ان ستريزمان، نتيجة لظهور بوادر التكوين الفكري والسياسي لديه، بدأ بقراءة التاريخ بتمعن شديد، ولاسيما دراسة تاريخ المانيا، كما درس شخصية بسمارك، فأعجب به، وتعلم منه الكثير.
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد