مظاهر التطور الدلالي عند الدارسين المحدثين في كتاب( إصلاح المنطق) لابن السكيت (ت 244هـ)

محتوى المقالة الرئيسي

                   
أ. د. محمـد صالح ياسين الجبوري    

الملخص

اعتنى علماء العربية منذ زمنٍ مبكر بالتطور الدلالي الذي أصاب اللفظ العربي، فلا يكاد يخلو مصنف من مصنفات العربية منه، فهو يسهم في إثراء اللغة وإنمائها وتطورها، فهو الذي ساعد على صناعة المعجمات اللغوية، و يعمل على معالجة القضايا اللغوية. فله أهمية كبيرة في حياة العربية، إذ انصبت عناية الدراسات اللغوية الحديثة في رصد مظاهر التطور الدلالي للغة العربية في مصنفات القدماء، ولاسيما في كتاب(إصلاح المنطق) لابن السكيت (ت244ه) الذي يعد باكورة مهمة في بيان التطور الدلالي للفظ العربي، وقد استقر عنوان البحث على(مظاهر التطور الدلالي عند الدارسين المحدثين في إصلاح المنطق لابن السكيت (ت244ه) )، إذ بدأت الحديث عن رؤية الدارسين المحدثين في مظاهر التطور الدلالي للألفاظ في (إصلاح المنطق)، وقد تحدثت بعد ذلك عن أمثلة من مظاهر التطور الدلالي، فكان (التعميم الدلالي) المظهر الأول في هذه الدراسة، إذ بينت موقف الدارسين المحدثين منه في (إصلاح المنطق)، ثم انتقلت إلى المظهر الثاني وهو (التخصيص الدلالي) فبينت رؤية المحدثين منه في (إصلاح المنطق)، وتحدثت في المظهر الثالث الذي حمل عنوان(الانتقال الدلالي) الذي يعد أكثر المظاهر انتشارًا في الكتب اللغوية ولاسيما (إصلاح المنطق)، وتحت هذا المظهر حشر الباحثين المحدثين الكثير من ألفاظه بعد رصدهم اياها من كتاب (إصلاح المنطق).


وبعد ذلك اختتمت البحث بأهم النتائج العلمية التي توصلت إليها.


                                                                والله الموفق

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد