ظاهرة تحقيق الهمز وتسهيله في رؤية الدارسين المحدثين عند ابن السكيت (ت 244هـ) في كتابه إصلاح المنطق

الملخص

       تبوأت ظاهرة الهمز مركزًا مهمًا في الدرس اللغوي العربي منذ زمنٍ مبكر؛ إذ اعتنى علماء العربية بهذه الظاهرة لكونها أحد عوامل التأثير اللهجي بين القبائل العربية، وقد استعمل علماء العربية هذه الظاهرة في معالجة القضايا اللغوية ولا سيما القضايا التي تتعلق بالفصاحة، ونتيجة ذلك نقف في هذا البحث على دراسة ظاهرة تحقيق الهمز وتسهيله التي رصدها الدارسون المحدثون في أحد مصنفات الفصاحة ألا وهو كتاب(إصلاح المنطق) لابن السكيت(ت244ه)، إذ بدأت الحديث عن مفهوم(الهمز) اللغوي والاصطلاحي ثم انتقلت بعد ذلك إلى الحديث عن موقف القدماء والمحدثين من مفهوم الهمز، وتحدثت أيضًا عن مظاهر تحقيق الهمز بوساطة رؤية الدارسين المحدثين في ( إصلاح المنطق)، ثم انتقلت إلى الحديث عن مفهوم تسهيل الهمز وأنماطه، وبعد ذلك ختمت بحثي بأهم النتائج العلمية التي توصلت إليها.