أثر تباين مناسيب نهر ديالى على البيئة المشيدة في وادي النهر بين مؤخر سد حمرين وبعقوبة
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تختلف تصاريف نهر ديالى بين مدة وأخرى حسب خصائص السنة المائية التي قد تكون رطبة اومعتدلة او جافة فبلغ أعلى معدل للتصريف السنوي خلال المدة من(1988-2019) (372) م3/ثا للسنة المائية الرطبة1987-1988 وكذلك السنة المائية الرطبة2018-20190حيث بلغ المعدل (346) م3/ثا بينما بلغ أدنى معدل للتصريف السنوي (26) م3/ثا للسنة المائية الجافة 2008-2009 وكذلك السنة المائية الجافة 1999-2000 حيث بلغ المعدل السنوي للتصريف (37) م3/ثا وكان لتباين هذه المناسيب أثر كبير على البيئة سواء عند حدوث الفيضان او الجفاف فساعد الجفاف الذي حدث لنهر ديالى خلال مدة طويلة الى تجاوز الانسان على محرم النهر ببناء المنشآت المختلفة ضمن وادي النهر لقناعتهم بعدم حدوث فيضان مرة أخرى للنهر ولكون ايران والعراق أقاموا سدود في أعالي الحوض وأوسطه ، بينما أثرت المناسيب المرتفعة على المنشآت التي اقامها الانسان حيث تعرضت للغرق بعض المنازل وأصبحت حياة الناس مهددة بالخطر مما دفعهم للنزوح الى أماكن أكثر أمناً وكان التأثير الاكبر هو دمار مختلف المحاصيل الزراعية من الحمضيات وأشجار البستنة كما أثر الفيضان على الصحة العامة للسكان وكذلك انقطاع المياه عن بعض المناطق لاختلاطها مع مياه الصرف الصحي وحدوث تكسر في طريق (السعدية-حمرين) الذي يعتبر الطريق الحيوي لمحافظة ديالى .