اللغة الثالثة في شعر موفق محمد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعدّ اللغة الثالثة واحدة من مخرجات الحداثة، فهي تتوسّط بين لغتين هما، اللغة الفصحى، واللغة العاميّة، وقد فرضت نفسها على مفاصل الحياة، فلم يعد بإمكان وسائل الإعلام، والصحافة، التخلّي عنها، ولا سيما أنّها امتدت إلى الأدب، وقد تناول هذا البحث اللغة الثالثة عند الشاعر موفق محمد، وكيف ساهمت هذه اللغة في تشكيل هويّته، ولم تجعل بين شعر الشاعر، والمتلقّي مسافةً، أو حاجزاً، حيث وصل شعره إلى الجميع دون استثناء، وكان لهذه اللغة دور كبير في احتواء كلّ تفاصيل الواقع اليومي للإنسان العراقي وصياغته بطريقة تمثّل الجميع، وتقترب منهم، وهذا ما ذهب إليه البحث.
هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد