جودة مخرجات التعليم العالي ودورها في سد احتياجات سوق العمل نحو تـــــنمية مســــتدامة في التعـــليم الـــعــــالـــي والبحث العلمي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث إلى التعريف بالجودة وجودة العملية التعليمية، وتسليط الضوء على مبررات وفوائد تطبيق الجودة الشاملة في العملية التعليمية، ولفت أنظار السادة المسؤولين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى الصعوبات والإشكاليات والتحديات التي تعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي العراقي، التعرف على متطلبات تطبيق إدارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي العراقي، تبيان لأهم عناصر أو محاور إدارة الجودة الشاملة التي يجب التركيز عليها في التعليم العالي العراقي. أما أهم الاستنتاجات فهي:
- تعاني الجامعات العربية ومنها العراقية من انخفاض الكفاءة الداخلية النوعية والتي من مؤشراتها تدني التحصيل المعرفي والتأهيل المتخصص.
- انخفاض الكفاءة الخارجية الكمية والنوعية وتتمثل في تخريج أعداد كبيرة من الخريجين في تخصصات لا يحتاجها سوق العمل على الرغم من حاجة سوق العمل لها لكن العادات والتقاليد هي من يقف وراء عدم توظيفها.
- عجز النظام التعليمي العالي التقليدي عن استيعاب الأعداد المتزايدة والراغبة في الالتحاق به.
- غياب عناصر التحديث في التعليم العالي العربي والعراقي رغم تحديات تكنولوجيا المعلومات والعولمة إلا في حدود ضيقة.
- مخرجات التعليم العالي لا تتلاءم ومتطلبات سوق العمل العربي والعراقي والدليل على ذلك وجود أعداد هائلة من الخريجين بلا عمل.
- هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد