الإندفاعية لدى طلبة الجامعة Impulsivity among university surdents

محتوى المقالة الرئيسي

نجلاء فالح حسن
  الأستاذ المساعد الدكتورة ديار عوني فاضل المفتي

الملخص

الملخص .


تُعد الإندفاعية من المشكلات النفسية والإجتماعية المنتشرة بصورة كبيرة بين أوساط البشر ، وفي جميع المجتمعات وبين مختلف الأعراق وبدرجات متفاوتة ، ويتمثل هذا السلوك الإندفاعي الذي يتعدى به الفرد علىغيره بهدف إيذائهم سواء بالقول مثل السب والشتم والكلام الجارح ووصف الآخرين بصفات سيئة وإيقاع الفتنة بينهم ، أو بالفعل وإستخدام الجسد كالضرب. (عبد الرحمن، 2014، ص29)


 


     يُشير الأدب التربوي والنفسي إلى أن العدوان والعنف هما أبعاد الإندفاعية ؛ فالإندفاعية بمثابة الوسيط بين المعرفة الإجتماعية والسلوك العدواني. (Bowman, 1997 , p.116)


 


     إفترض ديكمان (Dickman,1990) أن هناك نوعين من الإندفاعية ، الأول : إندفاعية وظيفية تتصف بعمل قرار سريع عندما يكون ذلك هو الأنسب أو الأمثل وهذه السمة غالباً مصدر فخر ، والثاني : إندفاعية غير وظيفية تتصف بعمل قرارات سريعة غير مناسبة وهذا النوع يرتبــط بصعوبـــات الحياة متضمنــاً نتـائج سـلبيــة وعديد من المشــكلات. (عبد الباقي، 2018، ص964)


     وقد توصلت نتائج دراسة (عبد الهادي و أبو جدي، 2014) على عينة بلغت (255) طالباً وطالبة جامعية إلى أن أكثر المجالات التي ظهر فيها الإندفاع هو مجال الإندفاع المعرفي وأقلها هو الإندفاع الحركي، بينما أظهرت عينة الدراسة مستوى متوسط من توكيد الذات  وإلى وجود علاقة عكسية بين مجالات الإندفاعية وتوكيد الذات ، فكلما زاد توكيد الذات إنخفضت الإندفاعية. كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في الإندفاعية وتوكيد الذات تبعاً لمتغير النوع والتخصص ، أما المستوى الدراسي فلا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في الإندفاعية ، في حين أظهرت أن طلبة المستويين الثاني والثالث توكيداً للذات أعلى من طلبة المستوى الأول ولم تظهر فروق بين المستويات الأخرى.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد