السرد ما بعد الحداثي واشتغالاته الانطولوجية/ القلق الوجودي روايات أحمد سعداوي أنموذجاً

محتوى المقالة الرئيسي

م.م. صالح ابراهيم حسين 
 أ.د. هيرش محمد أمين                                                            

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى رصد القلق الوجودي في روايات أحمد سعداوي كإشكالية من الإشكاليات الأنطولوجية التي يشتغل عليها السرد ما بعد الحداثي، من خلال كشف الوعي السردي ما بعد الحداثي الذي انطلقت منه روايات أحمد سعداوي، وعي بالعالم المبعثر والمشتت ما يعاني من الابتذال والعبثية خصوصاً الواقع العراقي ما بعد 2003، إذ مرّ الواقع العراقي بتقلبات ومشاهد مرعبة مما دفع بالروائي مقاربته وفق رؤية جديدة إلى العالم، فنجد إنّ الشخصيات الروائية في رواياته، السارد، البطل، والشخصيات أخرى، جاءت بمستويات مختلفة، تعاني من القلق الوجودي احساساً داخلياً بالقهر والانقباض مصاحباً بالخوف من عذاب أو تعاسة يشعر المرء أمامه بالعجز عن دفعهما. علماً بأنّ القلق الوجودي يكثر في الأماكن التي توجد فيها الصراعات والنزاعات والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية المأزومة.


  اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها على تمهيد وثلاثة محاور وخاتمة؛ ففي التمهيد بيّنا التمييز بين السرد الحداثي والسرد ما بعد الحداثي في اشتغالاتهما على صعيد الرؤية والأسئلة التي يطرحها كلٌ منهما، وبيّنّا مفهوم القلق والقلق الوجودي على وجه الخصوص، ويأتي المحور الأول بعنوان الحبّ والقلق الوجودي وقد بيّنّا فيه علاقة الحبّ بالقلق الوجودي وكيفية معالجة سعداوي في رواياته، ويأتي المحور الثاني بعنوان المكان والقلق الوجودي يتناول علاقة المكان بالوجود الإنساني وقلقه، أما المحور الثالث فيأتي بعنوان الموت والقلق الوجودي، تناولنا فيه علاقة الموت بالقلق الوجودي، كمصدر أساسي للقلق الوجودي، وتضمّ الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد
السيرة الشخصية للمؤلف

م.م. صالح ابراهيم حسين ، جامعة راپەرين/ كلية التربية الأساسية