اراء الزركشي (ت772هـ) الاقتصادية في البيوع من خلال كتابه شرح الزركشي على مختصر الخرقي

محتوى المقالة الرئيسي

دجله طه مصطفى
ا.د. حامد حميد عطية المجمعي

الملخص

تعد الجوانب الاقتصادية ضرورة اساسية في تطور المجتمعات البشرية قديما وحديثا ، اذ انخرط الانسان منذ ان وجد على سطح الكرة الارضية في مختلف الانشطة الاقتصادية وذلك لغرض توفير مستلزمات حياته من مأكل وملبس ومشرب في الحد الذي لا ضرر فيه ولا ضرار ، مع تأكيد النهج الاقتصادي الاسلامي على الالتزام بالطرق الصحيحة في البيع والشراء ، والابتعاد عن حالات الغبن والغش والتدليس في البيوع ، التي تلحق الضرر، وتحطيم صلات الترابط بين ابناء المجتمع ، لان البيع والشراء هما المحك الحقيقي لأخلاق الناس ، وعنهما ينشا كثير من الاختلافات الي تؤدي الى اختلال بالأمن والاضطراب ، وبالتالي البيوع من الامور التي يمارسها كل الناس بائعين او مشترين لأنها اهم ما يحتاجه الانسان في حياتهم البيع والشراء اذ لا يستغنى عنها ، اذ لا يمر يوم واحد الا كان بائعا او مشتريا أي شيء كان ماديا او معنويا ، فهو ان لم يكن بائعا متاعا باع خبرة ، وان لم يشتري سلعه اشترى تجربة وهكذا ، لذا وجب على كل تاجر ( بائع او مشتري ) لابد له ان يتعلم فقه البيع تصديقا لما قال الخليفة عمر ابن الخطاب(رضى الله عنه)  " لا يبِع في سوقنا الا من قد تفقه في الدين" كل ذلك كان باعثا لنا للولوج في دراسة اراء الزركشي (ت772هـ) الاقتصادية في البيوع من خلال كتابه شرح الزركشي على مختصر الخرقي وقد تناولت من خلال البحث اولا حياة الزركشي ، وثانيا البيوع المباحة والمنهي عنها شرعا.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد