أسعد بن زرارة (1هـ) دراسة في سيرته
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله رب العالمين، الذي أكرمنا بإرسال المرسلين، وبلغنا رسالة خاتم النبين (عليه الصلاة والسلام وعلى صحبه اجمعين)، قال تعالى :(كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).
أن صحابة رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) هم خير أمة وخير ناس ، فعن عبدالله بن مسعود(رضي الله عنه) قال :«سئل النبي صلى الله عليه وسلم :أي الناس خير ؟ قال : قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ....» ومن هؤلاء الصحابة أسعد بن زرارة (رضي الله عنه) الذي قدم مكة مع ذكوان بن قيس، وقد ذكر اصحاب السير والتراجم هما اول من اسلم من الانصار ، وذلك عندما خرجا الى مكة يتنافرون الى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فأتياه فعرض عليهما الاسلام فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة فكانا اول من قدم بالإسلام الى المدينة ، بايع الصحابي الجليل أسعد بن زرارة النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيعة العقبة الاولى والثانية وهو الذي استضاف مصعب (ابن عمير(رضي الله عنه) عندما ارسله النبي صلى الله عليه وسلم) يعلم الانصار القران ويدعوهم الى الاسلام هذا من جانب اسلامه (رضي الله عنه )،اضافة الى ذلك فقد تناولنا في بحثنا هذا عدة محاور منها اسمه وكنيته ونسبه ولقبه وكذلك وفاته وجانب من سيرته (رضي الله عنه)واعتمدنا في هذه الدراسة على اكثر من خمسة عشر مصدرا، نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر.
ــ ابن هشام (ت 256هـ ) السيرة النبوية
ــ البخاري (ت 256هــ)الجامع الصحيح
ــ الطبري (ت 310هــ) تاريخ الطبري
ــ ابن الاثير(360هــ) اسد الغابة في معرفة الصحابة
ــ ابن عبد الحق (ت 463هــ) الاستيعاب في معرفة الاصحاب
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.