مَوَانِعُ فَهْمِ النَّصِّ عندَ ابنِ فارسٍ ت:395هـ (دراسةٌ لُغويّةٌ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يقفُ هذا البحثُ عند قضيةٍ مُهمّةٍ, ألا وهي موانِعُ فَهمِ النصِّ, التي تُسبِّبُ إشكالًا في التواصلِ اللُّغويِّ بين مُنشِئ النصِّ وقارئِه أو سامعِه, فيفوتُ عنهما الفَهمُ الصحيحُ كُليَا أو جُزئيًا عن معرفةِ مُرادِ صاحبِه.
هذه الموانِعُ أشارَ إليها اللغويُّ الكبيرُ, أحمدُ بنِ فارسٍ (ت:395هـ), وحدّدها بأنّها تحولُ عن فَهمِ الكلامِ بكلّ صورِه من القرآنِ الكريمِ, والحديثِ الشريفِ, وكلامِ العربِ شِعرِه ونثرِه, بأمثلةٍ مُختارة من هذه النصوصٍ, فجاء هذا البحثُ ليُبرَّزَ هذه القضيّةَ المُهمّةَ, بدراسةٍ لُغويّةٍ وصفيّةٍ تحليليّة, فضلًا عن تمهيدٍ قبلَه للتعرُّفِ على الفَهْمِ, وأهميّتِه, وصحتِه, وما له صلةٌ.
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.