أبو الحسن الزعفراني وآراؤه في النحو
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان تراثنا النحوي زاخر بالمؤلفات النحوية التي امتلأت بها المكتبة النحوية، بدءا من سيبويه حتى يومنا هذا، إلّا أنّ هناك نحويين لم تصلنا مؤلفاتهم، على الرغم من كثرة آرائهم التي اعتمد عليها النحاة الذين جاؤوا بعدهم، وتكمن أهمية هذه الآراء وأصحابها، ولا سيّما إذا كان النحوي من المتقدمين، الذين كان لهم قصب السبق في التقعيد والتأصيل والتأويل،
ومن بين هؤلاء أبو الحسن الزعفراني الذي هو ميدان بحثنا، فهو عالمٌ فذٌّ، تشهد لعلمه النقولات الكثيرة، التي تناثرت في كُتبِ المتأخرين، كابن إياز، وأبي حيّان، والبغدادي وغيرهم.
وحسبه رفعةً، إنّه تلميذ علي بن عيسى الربعي، وقرأ على الفارسي كتاب سيبويه، وصحبه وجلس مكانه للإقراء، وقد صحب ابن جنّي، وكانت بينهما مساجلات ومناظرات، ولم تكن شهرتهم مقتصرة على النحو فحسب، بل كان له تمرّس في الصّوت، والصّرفِ، وفنون اللغة الأخرى، ضنّ بها البحث لضيق الوقت.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.