أثر الأصمعي في تفسير القرآن الكريم (مفاتيح الغيب) أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ترك علماء اللغة العربية الأقدمون أثراً في مصنفات اللغة اللاحقة بعامة، ومصنفات التفسير بخاصة، فقلَّما نجد تفسيراً يخلو من آثارهم في طيات صفحاته في جوانب اللغة المختلفة (النحو والصرف والصوت والدلالة). فإليهم يُفزع في معرفة أصول الألفاظ وجذورها، فقد استعان بهم المفسرون كثيراً ، والبحث هنا يؤكد هذا الأمر. إذ كان للأصمعي الحظ الأوفر ، فقد كان في اللغة بحراً معتمداً للطلاب وملاذاً لأولي الحاجة، وموئلاً للمسترفدين. وقد وجد البحث مآثر له في مفاتيح الغيب للرازي مثالاً سجلها ووثقها من المظان اللغوية الأخرى. وخلُص إلى نتائج تظهر عمق ثقافته وصدقه وطول باعه
تفاصيل المقالة
القسم
بحـــــــوث العــــــدد