واقع القطاع الصناعي الخاص في محافظة ديالئ واستراتيجيات النهوض به (رؤية مستقبلية)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد الصناعات التابعة للقطاع الخاص المحرك الأساس للتنمية الاقتصادية والصناعية ،وذلك من خلال دورها الفعال في تكوين الناتج المحلي،إي إن الأنشطة الصناعية التي يمثلها القطاع الصناعي الخاص تعتبر في الوقت الحاضر احد المرتكزات الأساسية لبناء اقتصاد قومي ينعكس بشكل ايجابي على تعزيز مستويات التنمية المكانية الصناعة بشكل عام فضلا عن ذلك فان لها أهمية تكمن في دورها المؤثر في حماية الصناعة الوطنية وذلك بزيادة الصادرات والتقليل من الاستيرادات ،كما لها دور في استيعاب الإعداد الهائلة من الأيدي العاملة ، وعلية فان الصناعة في محافظة ديالئ تعاني الكثير من المشاكل التي سببت انخفاض شديدا في الأداء الاقتصادي ومنها تدمير البنى التحتية ،وضعف السوق المحلية وتدهور الوضع ألمعاشي للمستهلكين ،فضلا عن المشاكل الأخرى المتعلقة بالقوانين والتشريعات وعدم وجود رؤية إستراتيجية خاصة بالتنمية الصناعية تتلائم مع واقع الصناعة في محافظة ديالئ.
وبناء على ذلك يستوجب تهيئة المستلزمات الأولية لخلق بيئة مناسبة لإصلاح الصناعة الوطنية، وتحديد أهم الاستراتيجيات التي لابد من العمل عليها بوصفها أولويات مهمة للنهوض بالصناعة وتمكينها من تجاوز أزمتها والتحديات التي تواجهها ، ومن هنا لابد إن تكون رؤية صناعية مستقبلية تهدف إلى بناء قطاع صناعي متطور في محافظة ديالئ ،وتحدد التوجهات البعيدة المدى للصناعة ،مما يشكل إطارا عاما لتوجهات الخطط الصناعية ومعيارا لاختيار سياستها بما يضمن تكاملها لتحقيق الأهداف تحتاج إلى خطط عديدة ،ومن متطلبات النهوض بالصناعات التابعة للقطاع الخاص وتطويرها من اجل تعزيز قدرتها التنافسية أصبح ضرورة ملحة لا تتحمل التسويف بل أنها أصبحت مهمة وطنية بكافة إبعادها(السياسية،الاقتصادية،الاجتماعية).
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.