Meaninglessness of Language and the Obscene of Communication in Pinter's "the Silence and the Dumb Waiter"

محتوى المقالة الرئيسي

Inst. Alaa Sadoon Muhsen

الملخص

يتناول هذا البحث مفهوم التواصل وعبثية الوجود الإنساني عند هارولد بينتر، والذي يظهر لنا حالات الصمت والتوقف. لقد استخدم هارولد بينتر استراتيجيات مثل التوقف والصمت ليُظهر لجمهوره كيف يتأثر الإنسان ببعض العوائق التي تجعله يلتزم الصمت ولا يجد ما يقوله. الصمت ليس بمعنى أن الشخصيات صامتة ولا يستمع القارئ إلى الكلمات التي تخرج من أفواههم، ولكنه لحظة مليئة بالدلالات، لدرجة أن القارئ يتخبط للوصول إلى الإيقاع النهائي للنص المكتوب. بعبارة أخرى، ما قد يُفسَّر على أنه حالات صمت في أعمال بينتر هو في الواقع صوتي بطريقته الخاصة. بمجرد أن يصبح الصمت مشبعًا نتيجة للعنف وتأثير الحرب العالمية الثانية، يحتاج المرء إلى التفكير بعمق في تلك اللحظة. وعندما لا يتبقى أي شخصيات يمكن الاستماع إلى لغتها، يتعين على الشخص أن يقوم بجرد أحلامه. يركز هذا البحث على مظاهر الخوف، وعدم اليقين، والتهديد، أو حتى الموت، التي تشير إليها فترات الصمت أو التوقف التي يقطعها الشخصيات في روايتي "الصمت" و"النادل الأبكم" لبينتر. بعبارة أخرى، إنها الطريقة التي تحدد بها لحظات الصمت حالة الهدوء وكيف أدت هذه الحالة إلى حالة الفوضى والموت.

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##

تفاصيل المقالة

القسم

بحـــــــوث العــــــدد