الشاهد القرآني عند الدكتور أحمد حسن كحيل في كتابه التبيان في تصريف الأسماء

محتوى المقالة الرئيسي

م.م رسل شهاب أحمد

الملخص

إن الواعز الأول للإستدلال بالنص القرأني الخشية على لغته من الضياع ويعزى اسبابه الى ظاهرة اللحن ، وقد لاحظ علماؤنا الاوائل اللحن متفشيا في بعض المصنفات القديمة فعمدوا الى معالجتها بمؤلفات جليلة خاصة . وحدد العلماء هذه بالمدة من النصف الثاني من القرن الثاني الهجري الى القرن الرابع من التقويم نفسه وقد استعملت عيون كتب النحو مصطلحات مرادفة لمصطلح الشاهد القرأني منها: (الإستدلال ، التمثيل ، الإحتجاج)، والشواهد أخبار موثقة وقاطعة للرأي يعتدّ فيها ، وغالبًا ما ترد في المواضع التي يكثر الجدل فيها ، فتكون النصرة للقاعدة بالبراهين ، وزاد هذا الهوس الى حد التأليف، فوضعت كتب في (الشواهد) ، ويعد النص القرآني أسمى نصًا ، وبلغ الأمر حد الدهشة عندما تركوا الأستدلال به ونحو نحوهم الى الشاهد المصنوع ؛ ويرد ذلك الى (التحيز الديني) . قُسم هذا البحث على مقدمة بينتُ فيها أهمية الشاهد القرآني وحجية الكلام الذي يعتدّ به فضلًا عن سبب اختيار هذا الكتاب من بين كتب الصرف الأخرى ، وتمهيد استدليت فيه على(منهجه في إرساء الشاهد القرآني)، ومبحثين : الأول (الشاهد القرآني في المسائل الصرفية والثاني: الشاهد القرآني في المسائل الصوتية) ، وتلوته بخاتمة ضمنتها أهم النتائج ، ثم تبعتها بحواشي النص ، فالمصادر والمراجع .

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.noStats##

تفاصيل المقالة

القسم

بحـــــــوث العــــــدد

كيفية الاقتباس

الشاهد القرآني عند الدكتور أحمد حسن كحيل في كتابه التبيان في تصريف الأسماء. (2025). مجلة ديالى للبحوث الانسانية, 1(104), 154-164. https://doi.org/10.57592/rc93rz54